حرب أصحاب المخابز... حكاية مقتل أربعيني بسبب بطاقات تموين المواطنين
سقط صاحب المخبز الأربعيني غريقًا في دمائه بعد ساعات من المشاجرة مع أحد أصحاب مخابز الخبز في منطقه قليوب البلد بسبب تجميع بطاقات تموين المواطنين لصرف الخبز واعتلت أصوات الأعيرة النارية فيما بينهم وسط تخوفات وهلع من المواطنين حتى مات أحده بطلقات خرطوش استقرت في صدره.
كان علي صاحب الـ 42 عامًا يمتلك مخبز خبز في منطقة قليوب البلد وكأي صاحب مخبز يريد أن يزداد المواطنين الذين يقصدن مخبزه وبالفعل بدأ يعمل على جذب الكثير من المواطنين من خلال رفع جودة رغيف الخبز الذي ينتجه من مخبزة فالكثير من المواطنين يفضل جودة الخبز وشكله وتزايد الكثير من المواطنين وبطاقاتهم التموينية لدى مخبزه.
لم يستمر هذا الحال طويلًا فالأشخاص الذين قصدوا مخبزه تركوا المخبز الذي كانوا يتعاملون معه وكان هذا المخبز ملق شقيقن أحدهما يدير المخبز والآخر لديه مصنع حلويات ولاحظوا بأن زبائنهم يبتعدوا عنهم شيئًا فشيئًا حتى أكتشفوا بان المواطنين يذهبون إلى صاحب المخبز الآخر ويتركون مخبزهم كما أن صاحب المخبز الآخر يجمع بطاقات المواطنين التموينية ويعاملهم جيدًا ليكسبهم.
ذهب الشقيقن إلى صاحب المخبز الآخر المجني عليه وتحدثوا معه بأنه يأخذ زبائنهم ويجب أن يرجعهم إلى مخبزهم كما كانوا ولكن المجني عليه رفض ذلك وأخبرهم بأنهم جائوا إليهم برغبتهم ونشبت بينهما مشادة كلامية وتعدى كل منهم الآخر وتدخل الكثير من أهالي المنطقة وفرقوا بينهم وذهب كل منهم إلى حاله.
لم يهدأ بال الشقيقين عن التفكير في كيفية الانتقام من صاحب المخبز وبالفعل خطوا خطتهم وأرادوا أن يتشاجروا معه مجددًا ليبتعد عنه زبائنه ولكن كان للقدر رأي آخر، اصطحب المتهمين سلاحهم الخرطوش وما إن وصلا إلى المجني عليه تشاجروا مجددًا وأطلقوا عليه العديد من الطلقات النارية واستقرت أحدهم داخل صدره ودفع حياته ثمنًا لتجميع البطاقات التموينية.